فـاتـن
حكيم العشق إنى فى احتضارٍ ...... وأضحى الناس عندى مشفقـينا
إلـيكَ رسالـة مـن دمـع قـلبـى ...... سيـبـقى فـى الـرسالـة ما حـيينا
لقد أحـببت فـاتنَ ذات يومٍ ....... وعـاش الـحب فى قـلبى سنينا
هى الأقـمـار والأجـرام تجرى ...... وتـهـدى فـى سـمـاء العـاشقـينا
مـحـاسنـها كــأعـنابٍ ونـخـلٍ ...... وخــــمــرٍ لـــذةٍ لـلـــشـاربـــيــنـا
وصفحـةُ شَعرِهـا ليلٌ سبانى ...... كـجـنـدٍ فـى الـحروب مكـبَّلينا
بصوتِ حبـيـبتى تغـريـد طـيرٍ ...... ويـدنو الطـيرُ مـنـه لـيـستكينا
أنـــاديــهـا بـلــيـلـى أو نــهــارى ...... فـأُبـكـى بـالـنـداءِ الـعـالَـمـيـنـا
تغضُّ الطرف عنى رغم عشقى ...... فأنهل من عذاب الساهرينا
ألـيـس لـديــك حـلٌّ أو دواءٌ ....... فإنى قد صـحـبت الـدمـع حينا
حكـيم العشق فلترأف بحالى ....... فـهـذا حــال كــلِّ الـمغـرمـيـنا
.....................................................................................
شريف طالون.